مذكرات زوج سعودي
kالجزء الرابعk
وأقبل الليل والليل مخيف...وغادر الأولاد ألي غرفهم.....وخلي لها الجو بألفقير ألي رحمه ربه ولطفه قالت وش تبي عشاء.....قلت...مادري والله...ماني مشتهي شي...قالت....وش رأيك أحط لك عسل حضرمي...جابته لي زميله..تقول انه حر...وزين...لحظتها عرفت أن الغزوه جايه جايه وأن ألهروب مستحيل....فقررت الأستسلام.....وقرأت في سري ايه الكرسي والمعوذات وتوجهت ألي غرفه النوم كمن يساق ألي حبل المشنقه.....وقامت هي تركض كصبيه في العشرين ألي المطبخ تجيب العسل.
وبعد ألعشاء وفي تمام الساعه العاشره وسبعه عشر دقيقه بتوقيت السعوديه بدأ هجومها بأن تسلحت بقميص النوم الأحمر...وبخت نصف قاروره عطر ....وأطلقت شعرها....وللمعلوميه هذا كل الي عندها من أسلحه....وقمت أنا ونسدحت علي السرير أنتظر قضاء الله وقدره...وعلي لساني دعوه اللهم لا اسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه.....
وقامت هي بالروتين المتبع...قبل الغزوه.....أقفال باب غرفه النوم...وتشغيل التليفزيون علي قناه الجزيره أو العربيه...عشان لو صحي أحد من ألأولاد وجاء للصاله الملاصقه لغرفه النوم مايسمع شي والسبب انها ملتزمه لا تسمع الموسيقي....وكنا سابقا....نمارس العمليه علي صوت قناه المجد ولكنها تكرمت بالموافقه علي القنوات ألأخباريه.... قالت..اطفي النور...قلت علي كيفك...وانا اتمني تطفيه...قالت احسن أطفي ألي فوق واولع الأباجوره وهكذا كان.....
قالت..أهمزك؟...قلت اي والله تكفين تري عظامي الي هالحين توجعني ونسدحت علي بطني وبدأت عمليه التهميز.....وأثناء عمليه التهميز خطرت في بالي فكره...وهي كامحاوله الغريق التمسك بقشه.....قلت وش رأيك تدهنيني بفكس...وكانت في تلك اللحظه الحاسمه تهمز الرقبه فضغطت عليها بقوه حتي كدت اختنق....فقلت ياشيخه...أمزح
............يتبع