شاعر يمدح الحضارم في موضع من القصيده ههههههههههههههه

قصيدة البارحة مابين وناتٍ ونوح

والبارحه مابين ونات وعبرات ونوح
لين أذن المذن وبان الصبح في يوم جديد
من هاجس يسوج بضلوعي وخلاني ابوح
حتى ظهر شيء كتمته للقريب وللبعيد
يوم اصبحت طعنات هذا الوقت في صدري رزوح
وأزريت الاقي بلسم(ن) يمكن لطعناتي يفيد
ماكل طب يمكنه ينفع لمدمية الجروح
أحيان يظهر عكس مانرجيه والعلة تزيد
ياهاجسي ماشفت غرتها مثل خيل جموح
يوم اقبلت يومي بها ريح الهواء الشرقي الشديد
ولا شفت ضحكات الثمان بليلة الغدراء وضوح
كنها السلال الحظرميه في ملاعب ليل عيد
ولا شفت مثلي حبة للخال تظهر ماتروح
كنها الوشم في خدها ليسر على شكل فريد
لو شفت سود عيونها والرمش والوجه السموح
كن الفواد تقطعه من الوريد إلى الوريد
ياهاجسي زود على ذلك لها طبع مزوح
وإن سولفت كن بالسوالف حكمه الرأي السديد
سود الجدايل بالشمطري والنفل دايم تفوح
سوادها ليل ظلامه يوحش الرجل العنيد
إن جيت باقي وصفها ضاعت ولا ارضيت الطموح
بالمختصر تعجز وصايفها على حرف القصيد