انا في الشعر

[size=24]والله كلام كبير حضرميه
عاد زيدينا من هلكلام الطريف
ومشكوره كثيررررررررررر

قصيدة فلسفه

فلسفة فكري تعاني من وجوب الإتباع
روح هامت كل واد و لا لقت درب النجاة

صارت تدق الوجوه اللي كساها الارتياع
تطلب أمنٍ من مطالب به تسبب بالشتات

تسأل عقولٍ ملاها العلم فهمٍ و إطلاع
ترقب الحكمه من اللي سمّو بعصري ثقاة

كفّلت هالليل همّ، و بالصبح وصّت شعاع
يقترب من قلب يحيا بالثلاث المظلمات

عفّوك اللّهم للأحزان في صدري مراع
كلّما تقدم تجدد .. شابت و رجعت فتاة

عفّوك اللّهم إنّي ضقت من هذا الصراع
قد رجوت الصبح يأتي بعدما تفنى الحياة

لكن الله ما كتبها لي لعلمٍ لم يذاع
ربّما ذنبا سيمحى ربّ بعض المكرمات

قيد كبّل حيلتي، لو كان به حيلٍ يباع
لأشتري هالحيل كود أقف به وقوف الصلاة

لازمتني دمعتي في كلّ أرض و كلّ ساع
لين ضنيت المدامع للحياة .. مقومات

اشتراني الهمّ سلعه لا تسام و لا تباع
علمت فيني الخطايا مثل تعليم السمات

تأكل ذنوبي معايا أشبع و ذنوبي جياع
صرت و إيّاها نتلازم وقتنا لزم الخوات

ارفع ايديني لربٍ مستجيب لكلّ داع
أطلبك يا مالك الملك و مجيب الداعيات

فرجةٍ للّي عناها وقتها همّ و ضياع
ميسره للّي حداها شرّها للمعسرات

ما اجتمع بالشئ ضدّه لو تقنّع بالقناع
و لا يتلاقى بجوف مؤمن طيبات و موبقات

يا كثر ما هي جميله كلمة الدنيا متاع
و يا كثر ما هي عظيمه الباقيات الصالحات

أثّرت بي غربتي تأثير أعمى بالسماع
لين صرت أسمّي الأشياء حولي " مجريات "

كل شئٍ يرتكب له عذر و ظروف و دواع
و كل شخصٍ ينسكب بالروح يهديها عضات

سبعٍ سمانٍ يليهن سبعٍ عجافٍ جياع
و إن بعد المعسرات بحول ربي ميسرات

نبتغي كل شئ نفع و يبتغينا انتفاع
صارت الدنيا عبارة عن تبادل منفعات

ما على وجه البسيطه قلب ما ذاق الوداع
و من تجرّع فقد،دايم يسأل الله الثبات

و المصيبة لا تقاس بكمٍ و كيفٍ و باع
حجمها باللي فعلها و من فعل به و الأداة

فلسفة حرّة تناضل دون فرض الانصياع
ضمن تأطير المبادئ في إطار " مسلمات "

رغم إني دايم أشطح عن خطوط الإتباع
لأجل أخلق لي ثقافة و اصنع لفكري جهات

اختلافي عن خلافي في نطاق الاجتماع
و اجتماعي مع جميع الناس دايم في شتات

يرتبك احساسي لمّا يشعر ب "بعضه" مشاع
و انصهار الفكر ناتج عن وجود المربكات

وثّق القلب المشاعر و أرتفع شوقه شراع
يلعب الموج بشعوره ضمن بند " المغريات "

صاب قلبي من مصاب الحبّ ردّة امتناع
لين عدّيته بشرعي من عداد المنكرات

لذّته في أوله .. لحظة تولّع و اندفاع
كربته لامن غدا موت القلوب المولعات

أعذب الحب الملي شوق و حنين و التياع
و أصدق الحب الخلي من العيون الناعسات

و أكذبه في دندنة " يا ناس أحبه للنخاع "
و إن تباينت المسافه يختفي الحبّ بسكات

دائرة هالكون تخلق في دواخلنا طباع
يا تُحدّر بالرزايا .. أو تُرفّع بالميزات

و المشاعر قد تعاني من مرض ال " لا انقطاع "
في زمن يستوجب وجود النفوس الخاويات

القواميس استدارت حيث سيد القوم جاع
دام إنّ الاضطرار يبيح فعل المكرهات

و دام إن القاعدة تبنى على سدّ الذراع
صار تخدير الفكر واجب لكشف العاريات

الضمير اللي رضع منا و منه إنا رضاع
بيع في سوق الفوايد، و اشترته المصلحات

احتباسات الحراره من سبايب الاقتناع
بإن هالكون متفلسف ضدّ ناموس العصاة

الذين استكبروا في الأرض يبغون الضياع
و الذين استدبروا آيات ربي المحكمات

اختلاف الرأي نزعه تدعو لإحداث النزاع
و اتفاق الرأي لا يعني اتفاق المعطيات

و ما يكون الانحدار إلا سبايب ارتفاع
ما تشوف إن التطرف قد يؤدي لانفلات

و الحقيقة ما تبي بحث و تعلّم و اضطلاع
افتح المصحف تدبّر، تفهم أسرار الحياة

و الشعر في مجمله همٍّ يعاني الابتداع
بالمعاني المرهَقَه داخل قوالب مفردات

و التفرّد منطقٌ يدعو لتطبيع الطباع
بالتمييز في نظيرٍ ما له أي مناظرات

سامعي ،، إن همت شعراً قد تمل الاستماع
خذ بعض ما جاز لك و أترك لقلبي باقيات

ربما أقتاتُ من بعضي ل " أبعاضي " رقاع
ربما ... أو علّ ربي يرحم بعفو و ممات
هذه القصيده لشاعره سعوديه