صورة المرأة التي نحبها ونحترمها ..
الأم
عواطف الأم تجاه طفلها لا يمكن أن تقارن بعواطف الأب، بل لن يصل عواطف الأب لمستوى عواطف الأم تجاه ابنها، فهي التي حملته تسعة أشهر في بطنها وتعبت حتى خرج إلى الحياة وأكملت إرضاعه، وبسطت جناح عنايتها ورعايتها له، وأندمج قلب الأم بقلب الابن حتى صار قلباً واحدا، تسهر عليه في الليل وتظله في النهار، وتتحمل آلامه فتشعر به وتبكي لبكائه وتضحك لضحكه، تلك هي الأم.
المرأة مصدر للمسرات والأحزان، فتخرج منها المسرات لتنشر الفرح بين أفراد أسرتها وتسعد زوجها وأبناءها وبناتها، فتكون حياتهم سعيدة بسعادة الأم، وأما الأحزان فإن الزوجة تحاول أن تحوّل أحزانها إلى مسرات لترويح أسرتها في محاولة لإسعادهم بكل ما أوتيت من قوة.
لذا فإني أعتقد أن الأطفال الذين يعيشون في سعادة لا متناهية كان نتيجة لتربيتهم وتخرجهم في مدرسة الأم، إذا هي أحسنت تربيتهم، هم أحسن حالاً من أولاءك الذين فقدوا أمهاتهم
الزوجة
مع احترامي للرجل أيّاً كان لن يكون رجلاً حتى يجد بجانبه زوجة، يسكن إليها، فهي ترعى شؤونه وشؤون البيت والأولاد، وتحافظ على بيته، وماله، بل تمد له من القوة والشجاعة لتغرس في قلبه أسمى معاني الرجولة، والأخلاق، وتعينه في تربية الأولاد، وتعلمهم الأخلاق الحميدة، وليعلم الرجل بأن عمله واستقامته وأخلاقه وتدبيره في شؤون حياته كانت من ثمرة دموع منهمرة من الزوجة المخلصة ويدها المرفوعة إلى السماء للدعاء له بعد كل صلاة .
البنات
أما البنت , فهي أشد حباً وأكثر حناناً وعطفا وإيثاراً لأبيها، ألست تعلم بأن العرب قالت ( كل فتاة بأبيها معجبة ) فأصبح يضرب للفتاة التي تمنح لأبيها كل عطف واحترام، وتسهر بجانبه أثناء مرضه ليلاً ، تخاطبه وتصغي إليه بأدب عن ما يشعر به، وتحرص كل الحرص على فهمه، فإذا نزل قضاء الله الذي لا مرد له، وترك ثروة عظيمة بين أبنائه وبناته، فستجد الأبناء وهم يتشاجرون ويتجادلون حول ميراثه الذي تركه لهم، بينما بناته وزوجته في تلك الحجرات تسمع أنينهن ونواحهن باكيات على فقد عزيزٍ لديهن وأيَّ عزيزٍ فقدوا !
وخلاصة القول أن المرأة لم تخلق من أجل الرجل فحسب بل من أجل نفسها، لذا يجب على الرجل أن يحترمها لذاتها لا لنفسه.
يجب أن يحترمها لتتعود احترام نفسها، وأن تتحاشى بدورها الميوعة والاستهتار، والدخول في مجتمعات الرجل وأماكنهم، وتمشي من غير محرم لها، وكأنها في أمان من غدر الزمان، فتمزق حجاب العفة والكرامة، بل يجب أن تكون خلف جدار الزوج حماية لها، ودرعاً ساتراً من الذئاب البشرية والذين ازداد عددهم في هذا الزمن، وقد تخرّجوا من تربية الفضائيات الإباحية .
أيها الرجل إما أن تكون المرأة مساوية لك في العقل والإدراك فتعاشرها بمعروف، وإما أن تكون أقل من ذلك، فتكون أنت المعلم وهي التلميذة تأخذ بيدها وترشدها إلى الطريق القويم، وحذاري من الاستعباد والإذلال والاحتقار
الأم
عواطف الأم تجاه طفلها لا يمكن أن تقارن بعواطف الأب، بل لن يصل عواطف الأب لمستوى عواطف الأم تجاه ابنها، فهي التي حملته تسعة أشهر في بطنها وتعبت حتى خرج إلى الحياة وأكملت إرضاعه، وبسطت جناح عنايتها ورعايتها له، وأندمج قلب الأم بقلب الابن حتى صار قلباً واحدا، تسهر عليه في الليل وتظله في النهار، وتتحمل آلامه فتشعر به وتبكي لبكائه وتضحك لضحكه، تلك هي الأم.
المرأة مصدر للمسرات والأحزان، فتخرج منها المسرات لتنشر الفرح بين أفراد أسرتها وتسعد زوجها وأبناءها وبناتها، فتكون حياتهم سعيدة بسعادة الأم، وأما الأحزان فإن الزوجة تحاول أن تحوّل أحزانها إلى مسرات لترويح أسرتها في محاولة لإسعادهم بكل ما أوتيت من قوة.
لذا فإني أعتقد أن الأطفال الذين يعيشون في سعادة لا متناهية كان نتيجة لتربيتهم وتخرجهم في مدرسة الأم، إذا هي أحسنت تربيتهم، هم أحسن حالاً من أولاءك الذين فقدوا أمهاتهم
الزوجة
مع احترامي للرجل أيّاً كان لن يكون رجلاً حتى يجد بجانبه زوجة، يسكن إليها، فهي ترعى شؤونه وشؤون البيت والأولاد، وتحافظ على بيته، وماله، بل تمد له من القوة والشجاعة لتغرس في قلبه أسمى معاني الرجولة، والأخلاق، وتعينه في تربية الأولاد، وتعلمهم الأخلاق الحميدة، وليعلم الرجل بأن عمله واستقامته وأخلاقه وتدبيره في شؤون حياته كانت من ثمرة دموع منهمرة من الزوجة المخلصة ويدها المرفوعة إلى السماء للدعاء له بعد كل صلاة .
البنات
أما البنت , فهي أشد حباً وأكثر حناناً وعطفا وإيثاراً لأبيها، ألست تعلم بأن العرب قالت ( كل فتاة بأبيها معجبة ) فأصبح يضرب للفتاة التي تمنح لأبيها كل عطف واحترام، وتسهر بجانبه أثناء مرضه ليلاً ، تخاطبه وتصغي إليه بأدب عن ما يشعر به، وتحرص كل الحرص على فهمه، فإذا نزل قضاء الله الذي لا مرد له، وترك ثروة عظيمة بين أبنائه وبناته، فستجد الأبناء وهم يتشاجرون ويتجادلون حول ميراثه الذي تركه لهم، بينما بناته وزوجته في تلك الحجرات تسمع أنينهن ونواحهن باكيات على فقد عزيزٍ لديهن وأيَّ عزيزٍ فقدوا !
وخلاصة القول أن المرأة لم تخلق من أجل الرجل فحسب بل من أجل نفسها، لذا يجب على الرجل أن يحترمها لذاتها لا لنفسه.
يجب أن يحترمها لتتعود احترام نفسها، وأن تتحاشى بدورها الميوعة والاستهتار، والدخول في مجتمعات الرجل وأماكنهم، وتمشي من غير محرم لها، وكأنها في أمان من غدر الزمان، فتمزق حجاب العفة والكرامة، بل يجب أن تكون خلف جدار الزوج حماية لها، ودرعاً ساتراً من الذئاب البشرية والذين ازداد عددهم في هذا الزمن، وقد تخرّجوا من تربية الفضائيات الإباحية .
أيها الرجل إما أن تكون المرأة مساوية لك في العقل والإدراك فتعاشرها بمعروف، وإما أن تكون أقل من ذلك، فتكون أنت المعلم وهي التلميذة تأخذ بيدها وترشدها إلى الطريق القويم، وحذاري من الاستعباد والإذلال والاحتقار