أُحبك كثيراً رغم قسوتك وجفاك وعنادك
أُحبك رغم كل ماعانيته بسببك..
لطالما أعتبرتك النور الذي يضي لي الطريق
أستنير منك لأصل إليك...
بنيتُ آمالي وأحلامي وأنا أرتمي في أحضانك
وأتجرع من عطاءك وحنانك
لطالما ظننت بأنك الأفضل في كل شيء..
بعتُ نفسي لأجلك
وبعتُ أخوتي
وبعتُ أصدقائي
وبعتُ بعضاً من مبادئي
فقط لأكون كما ترغبين ..وتحبين
تنازلت عن السعادة الأبدية لأكسب سعادتي المؤقتة معك
كنتُ أظن بأنك مُخلصة لي ولحبي لك
وستبادليني الشعور ذاته ..
كنت أظن بأنك ستُقدرين تضحياتي وتأويني في أحضانك..
أرى فيك كل الناس..
وأنتي ماذا ترين فيني....؟
هل أنا مجرد رقم تحاولين أن تأخذي منه ماتريدين ثم تلقين به
في بئر الذكريات الأليمة ..
يقبع وحيداً هناك....
يسترجع لحظاته الجميلة معك يفتقدها ويحتقرها أحياناً
لقد خدعتني بجمالك وبهائك...
لقد غُررت برونقك الكاذب وعطرك الفواح والذي أستطيع تمييزه من عدة أميال
هل خدعتني أم أنا من خدعتُ نفسي...؟
عندما ظننت بأنك مختلفة
عندما ظننت بأنك بريئة من كل التهم المُوجهة إليك..
حذرني العديد من تجبرك وخيانتك ومراوغتك
لكنني لم أُصدق لقد سحرتني أمور أخرى فيك
جعلتني أتجاهل كل ماقيل....
بل كنتُ أُدافع عنك وبشراسة...
أنتي بالنسبة لي وطناً لاأشعر بوجودي إلا من خلاله..
كنت أظن بأني أستطيع السيطرة على نزواتك العابرة
وأستطيع تجاوز بعضاً من صفعاتك المؤلمة ..
لكنك لاتزالين تتمادين ولاتزالين تتجبرين..
أحبك ...نعم أُحبك ..وسأبقى كذلك حتى وإن لم تحبيني
هناك من قال بأني لا أرى الجانب الجميل منك..
كيف...؟
وأنا لازلت أدفع ثمن خطاياك ...وبحب
كيف...؟
وأنا لازلت أُضمد جراحك ...بالحب
كيف ...؟
وأنا لازلت ألهث خلفك ..وبحب
هل يُعقل أن أجري خلفك لو كنت أرى جانبك البشع والمظلم فقط....؟
لاتصدقينهم ...
فأنا لازلتُ مُخلصاً لحبك وسأبقى ..
لكني هذه المرة لن أكون ذليلاً لك
بل سأسخرك لما ينفعني في غدي..
وسأجعل منك طريقاً أسلكه للوصول لرضا الرحمن..
فاهدأي ياحبيبتي ...فأنت لاتزالين حبيبتي...
رسالة إلى الحياة
أُحبك رغم كل ماعانيته بسببك..
لطالما أعتبرتك النور الذي يضي لي الطريق
أستنير منك لأصل إليك...
بنيتُ آمالي وأحلامي وأنا أرتمي في أحضانك
وأتجرع من عطاءك وحنانك
لطالما ظننت بأنك الأفضل في كل شيء..
بعتُ نفسي لأجلك
وبعتُ أخوتي
وبعتُ أصدقائي
وبعتُ بعضاً من مبادئي
فقط لأكون كما ترغبين ..وتحبين
تنازلت عن السعادة الأبدية لأكسب سعادتي المؤقتة معك
كنتُ أظن بأنك مُخلصة لي ولحبي لك
وستبادليني الشعور ذاته ..
كنت أظن بأنك ستُقدرين تضحياتي وتأويني في أحضانك..
أرى فيك كل الناس..
وأنتي ماذا ترين فيني....؟
هل أنا مجرد رقم تحاولين أن تأخذي منه ماتريدين ثم تلقين به
في بئر الذكريات الأليمة ..
يقبع وحيداً هناك....
يسترجع لحظاته الجميلة معك يفتقدها ويحتقرها أحياناً
لقد خدعتني بجمالك وبهائك...
لقد غُررت برونقك الكاذب وعطرك الفواح والذي أستطيع تمييزه من عدة أميال
هل خدعتني أم أنا من خدعتُ نفسي...؟
عندما ظننت بأنك مختلفة
عندما ظننت بأنك بريئة من كل التهم المُوجهة إليك..
حذرني العديد من تجبرك وخيانتك ومراوغتك
لكنني لم أُصدق لقد سحرتني أمور أخرى فيك
جعلتني أتجاهل كل ماقيل....
بل كنتُ أُدافع عنك وبشراسة...
أنتي بالنسبة لي وطناً لاأشعر بوجودي إلا من خلاله..
كنت أظن بأني أستطيع السيطرة على نزواتك العابرة
وأستطيع تجاوز بعضاً من صفعاتك المؤلمة ..
لكنك لاتزالين تتمادين ولاتزالين تتجبرين..
أحبك ...نعم أُحبك ..وسأبقى كذلك حتى وإن لم تحبيني
هناك من قال بأني لا أرى الجانب الجميل منك..
كيف...؟
وأنا لازلت أدفع ثمن خطاياك ...وبحب
كيف...؟
وأنا لازلت أُضمد جراحك ...بالحب
كيف ...؟
وأنا لازلت ألهث خلفك ..وبحب
هل يُعقل أن أجري خلفك لو كنت أرى جانبك البشع والمظلم فقط....؟
لاتصدقينهم ...
فأنا لازلتُ مُخلصاً لحبك وسأبقى ..
لكني هذه المرة لن أكون ذليلاً لك
بل سأسخرك لما ينفعني في غدي..
وسأجعل منك طريقاً أسلكه للوصول لرضا الرحمن..
فاهدأي ياحبيبتي ...فأنت لاتزالين حبيبتي...
رسالة إلى الحياة